مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/05/2022 11:26:00 ص
أمور يجب أن تتجنبها كي لاتجذب إلى حياتك مالا تريد - الجزء الأول- تصميم الصورة وفاء مؤذن
أمور يجب أن تتجنبها كي لاتجذب إلى حياتك مالا تريد - الجزء الأول
 تصميم الصورة وفاء مؤذن
سنتحدث في هذا المقال عن أمور إذا ركزت فيها تعتبر من المسببات الرئيسية للتعاسة في الحياة، وأهم أسباب |الطاقة السلبية| المنخفضة.

المسببات الرئيسية للتعاسة في الحياة

١- مقارنة نفسك مع الآخرين: 

معظم الناس تقارن نفسها مع الآخرين في المستوى التعليمي وشهادتك بشهادة غيرك، وعملك مع عمل غيرك وراتبك مع راتب غيرك، شكلك بشكل شخص آخر، مالك بمال الآخرين، محبة الناس لك بمحبة الناس للآخرين، زوجتك بزوجة غيرك أولادك بأولاد غيرك، منزلك وسيارتك وموبايلك بموبايل الآخرين، نجاحك مع نجاح الآخرين، وبالتالي الإنسان دائماً في حالة |المقارنة|، تقارن نفسك مع الناس تقارن الظروف التي حصلت لك مع ظروف الآخرين، وهذا الشخص الذي تقارن نفسك به قد يكون أخيك أو صديق لك أو جارك أو ابن عمك أو زميلك في العمل.

ماهو السبب في مقارنة نفسك مع الآخرين

السبب يعود إلى شعورك في النقص وعدم تقدير ذاتك والاستخفاف في قيمة نفسك، وهذا مايجعلك في حالة تعاسة في حالة اكتئاب في حالة عدم الاستمتاع في حالة قلق وغضب، ورغبة شديدة في فعل مافعله غيرك كي تكون نسخة عنه وكي ترضي ذاتك ونقصك.

ماهي مصادر المقارنات التي تعاني منها في حياتك

مصدر المقارنة هو الأهل في طفولتك، معظم الأبوين يقارنوا أولادهم ويزرعوا الغيرة في داخلهم.

سييل المثال: 

انظر إلى درجات أخيك، انظر إلى درجات ابن عمك انظر إلى نجاح شخص ما، انظر إلى أختك أجمل منك أو أطول منك أو أنحف منك، وهذه المقارنات تؤدي إلى مشاعر مؤذية وتجعلك دائماً تظلم نفسك تشعر أنك أقل من غيرك، وبالتالي تسعى للوصول إلى ماوصل له الناس وليس إلى ماوصلت له أنت، وبالتالي أنت دائماً في حالة |عدم رضا| وفي حالة تعاسة.

٢- التدخل في شؤون الآخرين: 

إذا كنت ترغب أن تعيش سعيد تجنب التدخل في شؤون الناس وتجنب تقديم النصائح لهم دون أن يطلبوا منك، وتحمل همومهم لدرجة الاندماج في مشاكلهم بشكل كبير والتفكير فيها أكثر من التفكير في مشاكلك، وبالتالي أنت في حالة تعب مستمر لأنك لاتعيش حياتك إنما تعيش حياتهم، عندما تستمع لهم ويتحدثوا عن مشاكلهم هم يكملوا حياتهم وأنت تبقى تفكر في حلول لمشاكلهم وتفكر كيف تقدم المساعدة لهم، وهل ستنحل مشاكلهم أم لا، إن اندماجك الزائد والدخول في حياتهم وتحمل مسؤولياتهم، إن مشاركتك في آلامهم فأنت لاتقدم لهم مساعدة إنما تغرق معهم.

سنتابع في الجزء الثاني تتمة مسببات التعاسة...

بقلمي: ريما عنجريني

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.